Friday, October 26, 2012

الفرزلي لـ"الانتقاد": الاساءة للرسول تندرج ضمن مخطط صهيوني قديم لاشعال حرب الحضارات" بين الشرق والغرب
لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الى ان مسلسل الاساءة للرسول الأكرم (ص) يقع ضمن خطة قديمة بدأت منذ أوائل العقد الماضي، لافتاً الى ان الغاية الرئيسية منها هي إشعال "حرب الجضارات" لأن الصهيونية التي استفادت كثيراً من الحروب العالمية الثلاثة عبر انتزاع وعد بلفور وزرع الكيان الصهيوني في المنطقة وشرعنته وتثبيته حتى في قلب العالم العربي، شعرت إثر سقوط  الإتحاد السوفياتي ان وظيفتها الاستراتيجية بنظر الغرب من الممكن ان تتدنى فأسهبت بالبحث عن حرب جديدة وصراع جديد تغذيه وتصطنعه وتضع الاسس للدعاية له فكان ما سمي بـ"حرب الحضارات" التي روجت لها الصهيونية عبر كتابها المشهورين.

وأوضح الفرزلي ان هذه الحرب تتطلب حربا بين شرق بأكثرية مسلمة وغرب بأكثرية مسيحية الامر الذي تجلت معالمه في تمزيق القرآن الكريم وحرقه من قبل القس المتطرف تيري جونز، والرسوم الكاريكاتورية التي حاولت النيل من صورة الرسول الاكرم، وفيلم ما يسمى "براءة المسلمين" في محاولة منهم لأن تتسبب المشاعر الاسلامية المتأججة بردة فعل تنال من المسيحيين في المنطقة، وخصوصا الاقباط في مصر في سياق تعميق الصراع وتدمير مسيحيي الشرق"، مكررا ان "الهدف من هذه الاساءة هو اشعال حرب عالمية جديدة تلعب فيها "اسرائيل" دور "رأس الحربة".

وإذ أشاد نائب رئيس مجلس النواب السابق بمطالعة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في هذا المجال وحرصه على تحديد بوصلة الصراع في هذه المسألة باتجاه الصهاينة. وشدد الفرزلي على ان الادانات لا تكفي ولكن يجب ان ناخذ بعين الاعتبار ان استمرار الصيحة والضغط على الغرب يشعر هذه الدول بأن الصهيونية تشكل عبئاً عليه، مضيفاً " كيف يستطيع الشعب الامريكي ان يفهم ما يقوم به الصهاينة في الشرق وبلاده اذا لم يكن هناك صرخة عارمة، وهذا لا يمنع الرجوع الى المنتديات الدولية ورفع الصوت في كل مكان والاماكن المخصصة كمنابر للانسانية".

وختم بالقول " يبقى ان تجييش الرأي العام الاسلامي بصورة حضارية وبأخلاق الرسول هو المبتغى.. فلنغضب جميعا للرسول ودفاعا عن الرسول بأخلاقه". 

No comments:

Post a Comment