Monday, January 21, 2013






Untitled.jpg
الفرزلي: التهويل بالمثالثة فزاعة وهمية والطائف نصَّ على المناصفة الحقيقية
ندوة للتيار الوطني الحر في زحلة عن "الأسباب الموجبة لقانون المناصفة"
فنّد دولة الرئيس إيلي الفرزلي الأسباب الموجبة للمشروع الإنتخابي ل"اللقاء الأرثوذكسي" داعياً إلى رفض التهويل ب"المثالثة" الوهمية التي يلوح بها معارضو المشروع لتخويف المسيحيين، مذكراً بأن الطائف نصّ على المناصفة الحقيقية. وأبدى استغرابه من موقف رئيس الجمهورية المستعجل من المشروع، مؤكداً في المقابل أنَّ النسبية داخل كل طائفة على مستوى لبنان تقلص إلى حد كبير تأثير"البترودولار" الذي يبرز تأثيره في الأقضية على أساس قانون الستين في محاولة لتكريس التبعية والتهميش، وهذا ما يشكل خطراً كبيراً على "هويتنا ووجودنا الحر" في هذه المحطة المفصلية في تاريخ المشرق والصراعات المذهبية الإقليمية.
وفي ندوة افتتحت بها هيئة قضاء زحلة في التيار الوطني الحر سلسلة لقاءاتها السياسية لعام 2013 عن "الأسباب الموجبة لقانون المناصفة"، استعرض الفرزلي جهود اللقاء الأرثوذكسي مع المرجعيات السياسية والروحية التي أيدت وتفهمت هذا المشروع. وشدد، رداً على القول إنَّ المشروع يغذي الطائفية، على أنه ينقل الصراع إلى داخل كل طائفة، ما يتيح تشكيل تيارات سياسية متعددة تسهم لاحقاً في تشكيل تحالفات سياسية عابرة للطوائف والمذاهب في المجلس النيابي، لأن أياً منها لن يكون قادراً على نيل الأكثرية.
وأكد الفرزلي أن مشروع القانون يحسن نوعية التمثيل السياسي بإخراجه الإنتخابات والترشيح على أساس العلاقات الشخصية والزبائنية، سعياً للإنتقال إلى عمل سياسي جدي قائم على البرامج الوطنية والإجتماعية والإقتصادية.

No comments:

Post a Comment