Wednesday, March 20, 2013

اللقاء الارثوذكسي

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

للقاء الارثوذكسي شجب ترفيع بطريرك القدس الارشمندريت مكاريوس الى رتبة الاسقفية في قطر:اعتداء فاضح على الكرسي الانطاكي
- شجب اللقاء الأرثوذكسي، في بيان اليوم، "ترفيع الأرشمندريت مكاريوس من قبل بطريرك أورشليم في بلد يعتبر ضمن إطار الكرسي الإنطاكي المقدس وفي رعايته المباشرة"، معتبرا ان "قطر تقع ضمن أبرشية بغداد وسائر الخليج العربي، بإمامة المطران قسطنطين بابا استيفانوس".
واستغرب اللقاء "هذا التصرف المتماهي على ما يبدو مع العواصف الوجودية الهابة هنا والتي تهدد الوجود المسيحي في دنيا العرب.فيما الكرسي الإنطاكي المقدس وعلى رأسه صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، يبحر باتجاه الوحدة المسيحية المشرقية والعربية، والتي بدأت معالمها تتجلى من خلال اللقاء الجامع للبطاركة المسيحيين والأساقفة في كنيسة الصليب في دمشق، أو في كنيسة القديس نيقولاوس في بيروت، يأتي تصرف بطريرك أورشليم بترفيع قدس الأرشمندريت مكاريوس إلى رتبة الأسقفية، وليكون رئيس أساقفة قطر، هاتكا وممزقا بالدرجة الأولى الرباط المقدس بين الكراسي الأرثوذكسية المستقلة بصورة عامة وبطريركيتين لهما حضورهما التاريخي والروحي في المدى العربي المشرقي، استمدادا لحضور يسوع المسيح الأول في القدس، وانتقال المسيحية منها إلى إنطاكية حيث دعي فيها المسيحيون أولا".
وأوضح اللقاء "ان هذا الامر يفضح بصورة مباشرة عداء بطريرك القدس للأرثوذكسيين العرب، ليس فقط في نطاق بطريركية القدس، حيث هم متوجعون من سيطرة يونانية أفرغت من القدس وبيت لحم والناصرة مضمونهم الروحي والوجودي-العروبي، المتأصل بالأرض، وخصوصا من خلال بيع الأوقاف وتأجيرها لليهود لمدد طويلة، ولكن للأرثوذكس في لبنان وسوريا والعراق وقطر وهم يؤلفون الكرسي الإنطاكي المقدس، فيما هم مع إخوتهم المسيحيين يرنون إلى وحدة مسيحية مشرقية مرتجاة. وهذا يكشف عدم تحسس بطريرك القدس لتاريخانية الحضور المسيحي-الأرثوذكسي المساهم في انبعاثه وسطوعه وارتقائه من الإنجيل نحو آفاق عديدة ومضيئة، في المشرق العربي. وهذا توضح في الدور الذي أداه المسيحيون المقدسيون بنضالهم المستميت من أجل فلسطين وحقها في الوجود، ومن أجل تعميم ثقافة قبول الآخر والحوار معه، بالتماهي الكامل مع الدور المسيحي اللبناني والسوري، الذي اتجه نحو الهدف عينه".
وأكد اللقاء أنه يضم صوته وجهوده إلى صوت البطريرك يوحنا العاشر يازجي وجهوده والمجمع الإنطاكي المقدس لكي نبصر حلا عادلا ومنطقيا لهذه المسألة الداهمة. ويقتضي ذلك أن يتبنى أصحاب الغبطة البطاركة الأرثوذكس في العالم ذلك الحق المنتهك من قبل بطريرك القدس، وتتم تاليا إدانة تصرفه تجاه بطريركية إنطاكية وسائر المشرق، وبما تمثل من رسالة ودور وحضور، والطلب منه بإلحاح شديد بتصحيح هذه المسألة قبل أن يبادر البطريرك يوحنا والمجمع الإنطاكي المقدس بقطع الشركة مع بطريركية القدس، وهذا ما لا يتمناه أحد".
وناشد اللقاء أصحاب الغبطة الأرثوذكس وسائر المعنيين أن يجدوا هذا الحل قبل فوات الأوان، واللقاء، مؤكدا انه بأعضائه وهم من خيرة الشخصيات السياسية والأكاديمية والاقتصادية الملتزمة الحياة الأرثوذكسية بكل تجلياتها، يضع نفسه بتصرف صاحب الغبطة وأعضاء المجمع الإنطاكي المقدس للقيام بما يلزم من اتصالات حتى نصل إلى الحل المنشود والذي يتأمن بعودة الحق إلى نصابه وأهله

No comments:

Post a Comment