Sunday, July 6, 2014

عن مبادرة عون : رمت صخرة كبيرة في مياه راكدة


الفرزلي: مثالثة فعلية بدل مناصفة وهمية والتمديد افضل من قانون الستين
الإثنين 07 تموز 2014

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي أن رئيس تكتل التغيير الإصلاح العماد ميشال عون عندما طرح فكرة انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب "طرح مبادرة تؤمن رئيساً ينطلق من مكونه الطائفي، وتحرّره من الدفع والقبض الذي اعتدنا ان نشهده في كل استحقاق رئاسي، وتحرّره من التدخلات الاجنبية القريبة والبعيدة"، ورأى أن "المبادرة رمت صخرة كبيرة في مياه راكدة عفنة، وعادت واستحضرت الحقوق المسيحية بشكل هائل على الطبقة السياسية"، مشدداً على أن "هذه الحقوق ستبقى بطيفها وستبقى تضغط وتضغط حتّى قيام الساعة".
ورد الفرزلي في حديث الى "النهار" الكويتية على من يعيبون طرح عون تمهيداً للمثالثة بالقول "بين مثالثة فعلية ومناصفة وهمية يجرّنا فيها الآخر دون أن نشعر إلى المرابعة، أفضّل المثالثة الفعلية"، واضاف "أفضّل أن يمعن هذا النظام بارتكاباته، بموبقاته كلها، بما فيها التمديد لنفسه، بدل إجراء الانتخابات على أساس قانون الستّين، لأن هذا القانون سيعيد إنتاج الحالة التي نعاني منها اليوم"، وشنّ هجوماً عنيفاً على رئيس الجمهورية اللبنانية المنتهية ولايته ميشال سليمان، معتبراً انه "بين إملاءٍ للشغور على شاكلة سليمان، وشغور يجعل الحالة ضاغطة، أنا مع شغور يجعل الحالة ضاغطة"، ولفت إلى ان "الحال اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه بوجود هذا الـ"سليمان" الذي ملأ كرسي الرئاسة بالمكان دون المكانة، والذي اصطُنعت له مكانة قبل أن يرحل كتعويض عن الخدمات التي قدّمها"، متّهماً سليمان بأنه "قام بالتغطية على وجود القاعدة في لبنان خدمة لتوجيه أجنبي يراد منه توريط لبنان في الازمة السورية، عبر تحويله إلى ممر ومقر في عوامل عدم الاستقرار".
وعن مصير الانتخابات الرئاسية، أكد الفرزلي أنه "حتى الآن لا يوجد قرار دولي بإنجاز الاستحقاق الرئاسي، لا في السعودية ولا من غيرها ممن يملكون حصّة في القرار". اما بالنسبة لتهديد "لواء احرار السنّة بعلبك" عبر بيان باستهداف "الصليبيين" في لبنان، فرأى الفرزلي انه "يشكّل تهديداً وجودياً على المسيحيين، كما ان الاعتداء على حقوقهم الدستورية من قبل رموز النظام، يعتبر تهديداً لدورهم وشراكتهم. وبالتالي فإن هذا التهديد للوجود والدور يتكاملان فيما بينهما".

التعريفات: إيلي الفرزلي - النشرة اللبنانية

No comments:

Post a Comment