Wednesday, May 7, 2014

سلام و الفرزلي





سلام عرض مع زواره التطورات الفرزلي: اصطفاف 8 و14 آذار خدم عسكريته ونأمل أن تحقق الحكومة غايتها في انتاج رئيس
وطنية -استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وجرى عرض الأوضاع والتطورات.
بعد الاجتماع، قال الفرزلي: "تعمدنا الغياب عن صديق كبير، دولة الرئيس تمام سلام حتى اليوم، بانتظار الانجازات التي ستحققها الحكومة برئاسته، وبانتظار النتائج التي ستترتب على الخطوات التي اتخذت".
أضاف: "باستطاعتي أن أقول اليوم، وقد أتيت خصوصا لأشد على يديه، وأقدم إليه التهنئة كمواطن لبناني على هذا الانجاز النوعي الذي تحقق على مستويات عدة أمنية وادارية، أو على مستويات أخرى. وهذا أمر يعزز المقولة التالية: أنه عندما يكون رئيس سلطة سياسية أو مؤسسة سياسية يملك بذاته مقومات قيادته وريادته وادارته السياسية نتيجة ثقته بنفسه بأنه يمثل الأرض التي ينتمي اليها، عندها يستطيع أن يؤمن الغطاء ويستفيد من التوافقات الدولية والاقليمية، لكي يتخذ قرارا مثل تأمين الغطاء لدخول الجيش واعطاء أمر الدخول الى طرابلس واستعادة الأمن في هذه المدينة العاصمة التي نتمنى لها دائما الخير".
أضاف: الأمر الثاني الذي لا بد من قوله، وقاله الرئيس تمام سلام، هو تأمين انتخابات الرئيس في موعدها الطبيعي من دون إحداث أي شغور، لأن هذه المسألة هي مسألة شغور لا فراغ. وهذا الشغور الذي قال عنه إنه كأس مر ولا نريده ويجب أن نعمل في شكل حثيث لكي يتم انتخاب رئيس، فهذا كلام يقع في موقعه الطبيعي، ونحن نشد أيضا على يد دولة الرئيس لكي يوفق في مهمته هذه، ولكن في الوقت عينه نأمل أن يمتلك فخامة الرئيس الذي سيملأ الفراغ والشغور، قبل أو بعد، المواصفات التي ترضي المكون الذي ينتمي اليه. وفي الوقت عينه، أن يتمتع بالمواصفات التي تجعله قادرا على اتخاذ القرارات الشبيهة بالقرارات التي اتخذها الرئيس تمام سلام في تغطية قرار مجلس الوزراء".

وتابع: "لذلك، نتمنى لهذه المسيرة أن تبلغ مبتغاها، وأنا شخصيا لم أعد أفهم هذا الاصطفاف الذي يسمى 8 و14 آذار، لأنه خدم عسكريته ولم يعد له سقف وظائفي، فوظيفته السياسية لم تعد مفهومة، والمطلوب إعادة تموضع اللبنانيين ضمن واقع جديد، يتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وحتى السياسية، وكل القضايا المطروحة وليس على هذه الشاكلة".
وأردف: "لذلك، نأمل أن تحقق هذه الحكومة، التي تألفت من عناصر المكونات الاساسية للمجتمع اللبناني، غايتها في انتاج رئيس فحسب، بل أيضا قانون انتخاب جديد يسمح لهذه الحكومة أو الحكومة التي يجب أن تتشكل بعد انتخاب الرئيس، بإنتاج قانون يسمح بإجراء انتخابات نيابية تعتمد نصا وروحا اتفاق الطائف بحذافيره، بحيث تتأمن المناصفة الفعلية التي لحظها الدستور".
Like ·  · 

No comments:

Post a Comment