Monday, December 11, 2017

ثمانون سليمان الفرزلي ( 'اطال الله بعمرك) اديبا و مؤرخا و صحفيا و مثقفا و شاعرا و قريبا و صديقا و رفيقا

ثمانون
سليمان الفرزلي ( 'اطال الله بعمرك) اديبا و مؤرخا و صحفيا و مثقفا و شاعرا و قريبا و صديقا و رفيقا

١١ كانون الأول ٢٠١٧

ثمانون عاماً أصبُّ الحبرَ في الورقِ
وأُعمِلُ الفكرَ في نومي وفي أرقي

وما جنيتُ كثيراً من منافعها سوى
ما حلَّلَ الله، بالجهدِ والعَرَقِ

فكم سهرتُ ليالٍ لا أبارحها
أضمِّخُ الحرفَ مسكاً، فاحَ بالعبقِ

كثُرَ القليلُ لمن بالعقل منفتحٌ
كما قلَّ الكثيرُ لكلِّ منغلقِ

كثُر القليلُ لأن الحبَّ باركه
كنفحةِ العطرِ تمتدُّ في الأفقِ

يا أسرعَ الحاسبين، صرتُ اليوم
محتسباً، اليه، فلا خوفي ولا قلقي

للاَّدغين لا أرجو لهم لَدَغاً
فما طُرُقُ الأشرارِ من طرُقِي

عتقُ الرقاب للمسترحمين منى
فليس همِّي مع الأيام في عَتَقِي

عتقتُ نفسي بنفسي من بدايتها،
بعيداً عن زحام الناس في النفقِ
With

No comments:

Post a Comment