Friday, March 10, 2017

الفرزلي : لا انتخابات بلا قانون جديد. خليهم يجربوا يجب تدمير "الستين"

الفرزلي : لا انتخابات بلا قانون جديد. خليهم يجربوا يجب تدمير "الستين" والحل بالمختلط مرحليا
في حديث الى مجلة "النجوى – المسيرة" قال نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي إنه "بعد تفاهم القوات والتيار الوطني الحر لم يعد باستطاعة هذه الجماعة إلا ان تخرج بقانون انتخاب. عدم الخروج بقانون انتخاب هو بدء رد على الاتفاق سيرتد مع الوقت سلبا عليه وقد يفجره. لماذا؟ لأن قوة الدفع التي يحملها الاتفاق لجهة تحديد اهداف استراتيجية له، سواء على مستوى انتخاب رئيس أو على مستوى إنتاج قانون انتخاب يشكل مدخلا حقيقيا لإعادة إنتاج الدور المسيحي الذي اضمحل وكاد ان ينتهي حتى مع وجود قيادات اساسية عند الموارنة والمسيحيين". اضاف الفرزلي: ممنوع ما يصير قانون انتخابات. ليس المهم اليوم إنتاج القانون المثالي. المخرج الحقيقي اليوم قانون جديد لقتل قانون الستين. يجب قتل الستين كعدو فعلي ونظري. عندما تقتله تكون حققت انتصارا يدخل في ثقافة الناس. تقتله وتدخّل النسبية كثقافة وتكون تؤسس لفكرة القانون المختلط"... سئل: ألا يؤدي الارثوذكسي الى زيادة حدة الخطاب الطائفي والمذهبي؟ أجاب: "بالعكس. الارثوذكسي ينقل المنافسة الى داخل الطوائف بحيث لا تعود هناك مزايدة بين الطوائف في الخطاب التحريضي. من ينتخب نواب كسروان؟ اليس الموارنة؟ دلوني وين الخطاب الطائفي بكسروان؟ النبطية من ينتخب فيها؟ الشيعة. أين الخطاب الطائفي؟ في ايران من ينتخب النواب الأرمن والمسيحيين؟ الأرمن والمسيحيون. في قبرص من ينتخب النواب الموارنة؟ الموارنة. سئل: أي حدود للمناورات يضعها تاريخ 21 آذار كاستحقاق لدعوة الهيئات الناخبة؟ أجاب: "أهم موقف اعلنه الرئيس ميشال عون عندما أعلن أنه بين التمديد والستين وبين الفراغ يختار الفراغ. لو لم يفعل ذلك ولو لم يكونوا مدركين لالتزامه بما يفعله، لما كنا حتى ذهبنا في اتجاه المختلط".
واذا ما صار في قانون جديد؟ قال: "بدو يصير. ممنوع". لماذا: "لأنو بتصرش انتخابات. خليهم يجربوا". عن استمرار المجلس الحالي حتى لو لم تحصل انتخابات وفقا لآراء دستورية. قال: "هذه نظرية استمرار المرفق العام. حتى إذا استمر بهذه الصيغة يبقى مشكوكا فيه. التمديد وتمّ التشكيك فيه، فكيف في هذه الحالة. بيضل موجود بالقوة مش بالفعل. أضف الى ذلك لا تنسوا ان العماد عون هو رئيس الجمهورية اليوم". هل هو مع تحالف شامل في كل لبنان بين "التيار" و "القوات"؟ اجاب: "ليش لأ. شو بيمنع... شو بدي بالاسماء. صرت مؤمنا أن الحياة السياسية وخصوصا عند المسيحيين لم تعد صالحة وما عادت تخدم هدف الدولة في لبنان من دون أحزاب لها حضور شامل. السبب بسيط. من خلال التركيبة الموجودة في الطوائف الاخرى لا يمكن لشخص على مستوى قضاء أو حي أو عائلة أن يعمل حوارا مع حزب ممتد على كامل الساحة اللبنانية. عند الشيعة انتهت العائلات السياسية وعند السنّة أيضا. وعند الدروز عائلة سياسية واحدة تقريبا. ليش بدك عند المسيحيين 500 عائلة؟ مش منطقية القصة. أنا لست حزبيا. ولكن تهمني المصالح العليا للجماعة التي أنتمي اليها. هذا لا يعني أنني أطلب من المسيحيين أن يكونوا "قوات" أو "تيار". أنا أحكي مبدئيا".

No comments:

Post a Comment